تخونُنيْ..


تخونني كلماتي الآن
يأتي زمنٌ تختلطُ فيه مشاعرك
ويعجز قلبك عن الفَهم
ويُشل عقلك عن التفكير
فلا مناص لك إلا أن تكفّ عن المحاولة
وتنتظر
وتنتظر
وتغرقُ في عتمةٍ روحية
تدفعكَ لتقنطَ، تيأسْ
ولكن تتدارك نفسك
وتعودُ تنتظر
حتى.... لا أدري
خانتني كلماتي هنا
وربما لها الحق في ذلك ..




- حُرّرت بتاريخ 23 يناير 2014 في 10:29 صباحاً

بعينينِ ناعِسة كتبتْ:


اليوم السبت
التاريخ ١٤ سبتمبر
الساعة ٥ و ٣٥ دقيقة
الحالة مستلقية على بطنها
وقد طوت ذراعها اليسرى تحت رأسها
ومنشغلة بهاتفها النقال بيدها اليمنى
هي في الحقيقة نعسانة جداً
وستنام خلال كتابتها لهذه الملحوظة
أنا أعشق تلك الدرانا جدل مممن+ج.....
ونُمتْ.


كيس القمامة الخاص بغرفتنا…


فجأةً في يومٍ ما أصبحتُ أكتئب من وجودي في غرفة أُختي..
عجزتُ عن إيجاد سببٍ لذلك، وربما لم ألقِ بالاً للأمر بعد فترة..
لكني ولسوء أحوالي النفسية والذهنية بدأتُ أولي أهميةً لما يحدثه أمر الغرفة فيّ..
تحيرتُ إن كان بسببي أنا؟ أم بسبب الجو المعتاد للبيت؟
وكان لزاماً علي أن أعرف السبب، فهذه الغرفة هي عشي الآمن المشع بهدوء السلام..
وقبل بضعةِ أيام، وجهت لي أُختي تعليقاً بعد أن فرغت من ترتيب الغرفة
فقالت: همم الآن يبدو منظر الغرفة معقولاً مع أكياس القمامة البيضاء،
تلك الزرقاء كانت بشعة وتجعل الغرفة كذلك.



- حُرّرت في الرابعِ عشر من أكتوبر 2013 في الساعة 1:59 ليلاً

حديثُ نفسْ..


منذُ متى وأنا أعيشُ وسط الفراغ؟
حالما يفقد الإنسان عاداته التي تميزه
ويغوصُ في دوامة الواجبات اليومية
ويسعى جُل وقته لاستيفاء متطلبات العمل،
شيئاً فشيئاً تبهتُ أيامه، وتتلاشى روحه ليصبح دميةً خاوية
تنكسر لأدنى اصطدام..



- حُرّرت في الثامن من أكتوبر 2013 في الساعة 1:40 ليلاً

بينَ الصورْ..


أخذتُ أقلبُ بين الصور
التي التقطتها منذُ عامين تقريباً
لستُ جيدةً في تذكر الأحداثُ بوضوح
عقلي لا يحفظها،
لكن لحظةَ رؤيتي للصور
تذكرتُ حتى شعوري وقتها
وما حدث في يوم التقاط الصورة..
عامان مضيا
عامانْ..
وكأنهما عقدان بأحداثهما..
حَتّما علي أن أتغير
وآمنتُ بحتميته
لكنّ سؤالاّ ترددَ في نفسي
بعد رؤيتي للصور
لماذا تغيرت؟
أو ما الذي تغير؟
كنتُ بلهاءَ سعيدة
وصرتُ فطِنةً تعيسة
ولا حلٌ وسط يلوح في الأفق..


ربما أنتظرُ عامين آخرين
لعلَّ جواباً يتضحْ..




- حُرّرت بتاريخ 22 يناير 2014 قريباً من الساعة الواحدة ليلاً

غداً..


غداً سأكبرُ عاماً
وتبهتُ الأحلامُ عاماً
ووتيرةُ الحياة ستدومُ عاماً

أأفرحُ بيومِ غدٍ أم أناما ؟


- حُرّرت قُبيل حلول يوم 7.3.1435