تَهْويدَة ..


كانتْ مُسترْسلةً في مناوشةٍ بين اليقظةِ والنُّعاس ..
شعرُها الأسودُ مُلتمّاً عليها بعشوائية
كما لو أنهُ يقيها من خطرٍ غيرُ مرئيٍ ولا محسوسْ ..
يدُها الواهنة تُمسكُ بوهنٍ رسائلي وخُزعْبلاتي ..
عيناها الجميلتان تَتبّعُ بحِرصٍ كُلّ حرفٍ فيهِما ..
وفيما هيَ تستَرسلُ في القراءة
تشتدُّ شوكة النُّعاسِ شيئاً فشيئاً
ثُم تصيرُ له الغلبةُ في النهاية
وتَغطُّ في نومٍ جديدْ ..



- حُرّرت في الخامسِ والعشرين من مايو 2015