كيس القمامة الخاص بغرفتنا…


فجأةً في يومٍ ما أصبحتُ أكتئب من وجودي في غرفة أُختي..
عجزتُ عن إيجاد سببٍ لذلك، وربما لم ألقِ بالاً للأمر بعد فترة..
لكني ولسوء أحوالي النفسية والذهنية بدأتُ أولي أهميةً لما يحدثه أمر الغرفة فيّ..
تحيرتُ إن كان بسببي أنا؟ أم بسبب الجو المعتاد للبيت؟
وكان لزاماً علي أن أعرف السبب، فهذه الغرفة هي عشي الآمن المشع بهدوء السلام..
وقبل بضعةِ أيام، وجهت لي أُختي تعليقاً بعد أن فرغت من ترتيب الغرفة
فقالت: همم الآن يبدو منظر الغرفة معقولاً مع أكياس القمامة البيضاء،
تلك الزرقاء كانت بشعة وتجعل الغرفة كذلك.



- حُرّرت في الرابعِ عشر من أكتوبر 2013 في الساعة 1:59 ليلاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق