وحْدي..



لوحدي ، أقطن هنا
برغم العدد الهائل من القاطنين غيري
فأنا وحدي ..
أتردد على مساكن بعضهم خِفيةً
وأتجول وأُبصر ما عمّرَه بعضهم الذي لم آلفُه ..
وأعيش معهم بعضٌ من لحظاتهم
إما يجعلوني أفرح
أو أبكي
أو أتألم
أو أندهش
أو أستمتع
كما لو أني رحالةٌ يجوب الأرض
لا مُستقر ولا دار يعودُ إليها
فالأرضُ كلها داره
والأرض كلها مُسَتقره..
وحياتهُ هي أجزاءٌ من ألوفِ حياواتٍ
عاش معها تجاربَ ومغامرات طولَ
تجوابهِ في الأرض..


- حُرّرت في يومِ ما من سبتمبر 2013.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق